The best Side of السعادة الوظيفية
The best Side of السعادة الوظيفية
Blog Article
ومنه فإنَّ السَّعادة والرِّضا في الحياة المِهَنِيَّة هي: إحساسٌ بالرَّفاهية يأتي عندما نشعر بالرِّضا عن العمل الذي نقوم به وعندما نشعر بالمشاركة في "الالتزام المهني"؛ ونستمتع بالقيام بالمهام الموكلة إلينا، ونشعر بالاحترام تجاه الأشخاص الذين نعمل معهم، ونكون سعداء بالمزايا المالية التي نحصل عليها من الوظيفة، وعندما يكون لدينا مجال لتحسين مهاراتنا الحالية، وعندما نشعر بالاحترام والتقدير في العمل.
تحفيز استخدام نقاط القوة والمهارات والمواهب لتنفيذ المهام، أو تحقيق الأهداف، أو إضافة قيمة، أو إحداث تأثير إيجابي؛ إذ وجد الباحثون أنَّ المعنى غالباً ما ينشأ من الشعور بالفخر والإنجاز والرِّضا عن العمل الشاق والجيد؛ فذلك يولِّد الثقة وتقدير الذات.
هل يجعلك العمل سعيداً؟ أدلّة وبراهين من تقرير السعادة العالمي
من الضروري الالتزام بقواعد مكان العمل واحترام الحدود الموجودة بين الموظفين والمديرين أو بين الموظفين مع بعضهم بعضاً، فمكان العمل ليس للتسلية، كما يجب على الموظف وضع حدود مع الآخرين في مكان العمل فلا يسمح لأحدهم بالتدخل بعمله ولا يعمل بالنيابة عن شخص ما.
الموظف الذي يكتب إنجازاته على ورقة وينظر إليها دائماً يكون سعيداً دائماً لأنه ينظر إلى الجانب الإيجابي في حياته المهنية والعملية.
أما لطيفة الهرمودي التي تعمل موظفة في بنك في أبو ظبي أن المكافآت المالية بمثابة ميزان تفاضل بين مستوى مهارات الموظفين، ويمنحهم دافعاً للتميز والاستمرار.
هناك مجموعة من الإجراءات والخطوات التي على المؤسسة المهنية وعلى الموظفين بالشتراك معاً؛ وذلك من أجل تحقيق السعادة المهنية في العمل، وتتمثل أهم الطرق لتحقيق السعادة المهنية في العمل المهني من خلال ما يلي:
تُعتبر هذه الوحدة مدخلاً إلى موضوع البرنامج، فهي عبارة عن مقدمة عن السعادة وتأثيرها على المؤسسات، بالإضافة إلى أنها تتناول أسباب الضغط في بيئة العمل وكيفية السيطرة على هذا الضغط.
الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الموظف وعلى الشركة التي يعمل بها، ويتم ذلك من خلال القراءة باستمرار ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم يومياً للاستفادة منها قدر الإمكان في عمله والتي تساعد على إنجاز الأعمال بطريقة أبسط وأسرع، فالتمسك بطرائق العمل القديمة يُعَدُّ عائقاً في تحقيق السعادة الوظيفية نوعاً ما.
كي يشعر الموظف بالراحة في العمل من الضروري تطوير بيئة العمل، ويشمل ذلك جوانب عدة كصيانة مكان العمل وأدوات العمل باستمرار ومواكبة التطورات التي تساعد الموظف على الابتكار والإبداع في عمله، ويمكن مساعدة الموظفين على التطور من خلال إعداد دورات لتعليم أساليب جديدة في العمل والاستفادة من خبرة اختصاصيين في العمل.
. وتحسن المزاج، لذلك اهتمت الحكومات والوزارات بالسعادة، وخاضت المدن العالمية مارثونات فيما بينها لتكون على خارطة المدن السعيدة.. من أجمل الآراء الفلسفية عن نون السعادة ما قاله أرسطو: انها هبة من الله، وقسمها الى خمسة أبعاد: صحة البدن، والحصول على الثروة، وحسن تدبيرها واستثمارها، وتحقيق الأهداف والنجاحات العملية، وسلامة العقل والعقيدة، والسمعة الحسنة والسيرة الطيبة بين الناس.
ولكن يبقى السؤال الأهم، كيف نحقق تلك السعادة وخاصة أنها نوع من السلوكيات والشعور وليست عملية مادية بحتة؟
من أساليب الإدارة السيئة إصدار القرارات دون الاستماع لرأي الموظفين والاهتمام لمقترحاتهم وإعطاء الفرصة لمن يستحق للمشاركة في اتخاذ القرارات سواء البسيطة منها أم المصيرية، فلا يمكن للموظف الشعور بالسعادة إن لم تكن الجهة التي يعمل لديها تعطيه الأهمية التي يستحق.
في هذه الوحدة سنتناول أهم الأسباب التي تجعلك أكثر سعادةً في بيئة العمل، ومن هذه الأسباب: الامتنان والشكر، وإضفاء الطابع الشخصي على مكان العمل، والدخول في حالة الانغماس، دون أن ننسى تكوين علاقات شخصية، وبناء صداقاتٍ في العمل.